قصة.....الأنا

قلبى جرئ....رحل كبطل
مضى والوعى فى أم عينى
كيف تصارعت المشاعر
عجبت
يتركنى
وبكل ما يعتمل بى ..... شاعر
رأيته... يولى الأدبار ويلتفت
نظرة فى عينى.....ونظرة على جوادى
قال ولم يقل: تركته لك يا من أنا قلبه
’’’’’’’’’’’’’’’’’
روحى هادئة صاخبة
مراعية...شفافة...ومنسابة
تقول أنا أنت ..أنت معى
ولكن أحلامى تكشف إنسيابها
تجمع كل نعاس الدنيا فى عينى...إغراء لا يقاوم
أنام...تهيم فوق رأسى..تنتظر دليل من سرب فراشات أطياف
تذهب فى اثره..لتحقق حلمى الأزرق
تهمس فى أذنى:  سأعود قبل أن تستيقظ..يا من أنا روحه
..................
عقلى...اعجاز ربى فى الأنام
يسافر من مكانه..ولا يفارقه
يكشف بتحليل وتحايل عن غيوم وحجب
يعرف... يجهل... يتباهى وهو مكبل
على الدوام يهمس فى فؤادى:أنا الرفيق يا من أنا عقله
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
جسدى
أديم الأرض....لازب ومسنون
هدوءا وعواصف من جنون
فخرى وعجزى
يحمل اثقالى..ولن يرتقى أبدا
يختال غرورا كلما قال لى:بأنى جسدك.. الناس تعرفك يا من أنا جسده
.............
نفسى
أصارعها وتصرعنى
أقتلها وتعشقنى
أصاحبها وتصاحبنى
تطلب وتطلب...إنزواء وإرتقاء
وكلٌ عندها سواء
تعلق سؤال حائر على جيدى: أتردينى أم للجنان تهدينى يا من أنا نفسه
................
بهؤلاء أنا ...أنا
سيد العالم
مر..مرار ..وضنى
وأحيانا
سكر محلى بالهنا