الثلاثاء، 19 يوليو 2011

دندنات


أنا الصب
أهشم  أوراق الأشجار المعمرة...يا قلبى ليت عمر حبك عمرها ..
يرافقنى التوق ويتركني إن جاءت صبابتى.
محاربا الأساطير أن تٌخرج لى جوادا مجنحا او بساطا للريح..يأخذنى لها
ألتاع النوى بروح به مرضت وهى طبابتى







أنا ...والغربة
جسد مهزوم ...فى بعدها فقد وألم
مازلت أقاتل البعاد...بنزف القلم
أتفقد وجهها فى الفيافى
وأزرع الزهر على منحدر العلم
أطارد طيفها فى الطرقات ..
وينساب من قلبى حلو الكلم




مازلت أرسمها فى وجه القمر ...وخيالى يهدينيها فى اشكال السحاب
أسمعها هديلا لحمائم الأيك........وأنثر ذكرياتها وأنا أطارد ذرات الضباب





ليل .... لص...يٌلقي العباءات...وأستاره زيف
وصغيرة...ترسم الغد..تتنفس الحلم...والحلم طيف
وفجر طالع..ينتصر لها بنزف القلم...والقلم سيف
أن الإنسان ببريق الحرف...لا يفقد أثره كضيف






يتشبث في رقة على حرف...والعين بنظرة حالمة تقول بلا حرف
أبيض شاهق يشد الطرف...و عينى بتألق الأخضر تتأمل بلا صرف
بديع صنع الله فى قمة وجرف...تعالى الله فى كل لحظة وفى كل ظرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق