الأربعاء، 20 أبريل 2011

رسل


عندما يبلغ حنيني إليها مداه...أستجمع كل وجدي وأرسله عبر أثير نبضات قلبي.
..يبحث عنهايطرق لها كل باب
طرقاته خرساء
لا يجد جواب
لا تسمعها...هم يسمعون:
طيور تشدو حواليها
نسيم يربت علي خديها
أريج ورود تلح عليها
سحابة تتباطئ ...رغبة الرجوع إليها
قطة تداعب رجليها
قطرة ندي تبل يديها
بهؤلاء أنا معها ..تراها تفهم رسل وجدي

هناك تعليقان (2):

  1. رسالاتنا الروحية تصل أسرع من أي رسائل أخرى،فالكفيل بايصالها هو الخالق الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور...المهم أن تكون الرسالة في الاتجاه الصحيح ولمن يستحقها فعلا.وحسب اعتقادي من يستحق رسائلنا لا بد أن يكون من أهداه لنا القدر لا من اختارته خيالاتنا.

    ردحذف
  2. صدقتي سيدتي...ارائك دائما محل اهتمامي..شكرا لمرورك..كل الخير لك

    ردحذف